الأربعاء، 23 مارس 2011

ضحكة وسط الزحام ........!!!!!




عندما أخرج من البيت باكراً – كالمعتاد كل يوم-استقل نفس المواصلات ,اقابل أناس مختلفون في الشكل والهيئة والثقافة ولكن ما أراه مشتركاً هو تلك النظرات  التي تعلو الوجه ,نظرات حزينة,مكتئبة بلا هدف ,وتلك الإمتعاضة التي تعلو الشفاه أصبحت هي الأخري روتين حياة .
لا أدري لماذا كل هذا الحزن , هل لأننا فقدنا الإبتسامة ,أم روح الفكاهة ,أم أن ليس  هناك ما يستدعي الضحك أو حتي مجرد الإبتسام .
عيناي تبحث عن أحدهم يبتسم ....ولكن فشل البحث وكانت النتيجة صفراً خائباً,لا أحد  يبتسم ,أو حتي عيناه ليست بزائغتان.
نحن دائما مختلفون فلماذا أتفقنا في هذا الأمر؟؟!!!!!!!!
لا أجد جواباً مقنعاً لهذا الحال الذي وصل بنا ولكن...هل لأن الطريق مزدحم والسيارات لا تسير ؟؟
تساؤلات جالت بخاطري قطعها ذلك الوجه الباسم من بين الوجوه العابسة,وجه طفل صغير ينظر من النافذة ولكنه يبتسم وفي عينيه نظرة لم ألحظها منذ زمن,عيناه لامعتان ضاحكتان بهما تفاؤل جعلني أبتسم, وأبتسم له وأشرت إليه بالتحيةهذا الطفل الذي لا أعرفه زادني تفاؤل في صباح لم أري فيه إلا الوجوه العابسة,هذا الطفل وضحكاته ونظراته هو ما يجعلنا دائماً نتمسك بالأمل ,بالحياة بالرغم ما نتعرض له من صعاب وآلام.صدق رسولنا الكريم حينما قال عليه الصلاة والسلام تبسمك في وجه أخيك صدقةومقولة قرأتها ولكن لا أعرف من قالها ..عندما تكون في ضيق,إبتسم فلعل إحدهم يفتتن بإبتسامتك.
ولكن ما توصلت إليه أن هذا الطفل يمكن أن يكون أنت ...نعم إنه بداخلك , فقط إبحث عنه وأظهره من جديد للحياة واستمتع بطفولته لتظل متمسكاً بالأمل ولكن فقط أعط هذا الطفل حقه , ولا تأبه لنظرات الاخرين دعه يلعب ويلهو. اسمع ضحكاته تحلق بالأفق ودع الأخرين يشاهدون لعلك تبعث فيهم الامل...........من يدري.حتي ولو الأخرين أعترضوا علي تلك الطفوله,فلا تكترث لهم ,وذلك لأن كل واحد منهم يريد أن يستمتع بطفولته ولكنه لا يستطع أن يفعل مثلك , ولكنه سوف يحاول إثنائك عما تفعله,ولكن نصيحة مني إليك,لا تكترث إليه وأستمتع بطفولتك.
.....................................
........................................
...................................
ذكريات من زمن فات ....مقالة كتبتها من حوالي سنة مضت ...تصف واقع كنا نعيشه 
ولكن بها حال يجب ان نعيشه

الأحد، 13 مارس 2011

تنهيدة شتوية

تنهيدة شتوية
.....................
ترك ..ترك...ترك ....ترك
صوت قطرات المطر
يخترق ذاكرتي وكياني
يعيدني إلي أجمل أيامي
مثل تلك ما تسمي آلة الزمن
أسترجع ذكرياتي ...رائحة المطر تخترق أنفاسي
أراني وأنا طفلة
عمري لم يتعد أصابع يديّ
قطرات المطر تداعب وجنتيّ
وأنا أبتسم لها
أبسط راحة يديّ...لأتلقاها واحتضنها بعينيّ
آآآآآه ....كم تمر الأيام سريعة
اتذكرني وأنا أتلفت يميناً ويساراً
ليس بحثا عن مأوي
ولكن بحثاً عن قطرات أمطاري
بيني وبين الطبيعة عشق خاص
أعشق كل تفاصيل الحياة
أحب قطرات المطر .....آثارها علي الجدران
رائحة المطر ...رائحة الشتاء ...صوته الخلاب
شروق الشمس بعد غياب
كملكة يوم تتويجها علي عرش السحاب
قوس قزح الخلاب ..وأساطير وغموض يحيط بمنتهاه عن كنزه الذهبي
ذكريات إجتاحتني لمجرد أن داعبتني قطرات المطر وأنا أجلس في شرفتي
أراقب عصافير السماء وهي تبحث عن غذاء
سبحان البديع الخلاق الرزاق
يرزق من يشاء وبغير حساب
أري عصفور يخرج من مأوي له
يترقب حال السماء
صوت الزقزقة ...تبعث في نفسي السعادة
أراقب العصفور وهو يسير ..أقصد وهو يقفز تلك القفزات المضحكة للغاية
يبحث عن طعام له ولصغاره
وفي طريقه يقابل الحمام
سبحان الله ......
نوح الحمام .....فيه شجن جميل
تشعر وكأنه يبلغ رسالات ورسالات
أنظر إلي جسده .....آراه منتظم الريش
سبحان الله البديع الخلاق
تذكرت وأنا طفلة
كنت أداعب العصافير والحمام
أركض ورائهم ......لألحق بهم
وأراقب طيرانهم هربا مني
كنت أريد أن ألعب معهم ....ليعلموني الطيران
آآآآآه من صوت طيرانهم
لا يزال في اذنيّ ....يداعبني
وفي تلك اللحظة قررت العودة لطفولتي
 ولم لا .............الأمر بيدي
ركضت وراء العصفور
وكالعادة ......أتخذ قرار الطيران
ولكن هذه المرة لم أكن أريده أن يعلمني الطيران
بل يعيد إلي طفولتي
وبالفعل.... حدث المراد
أستعدت طفولتي التي لم افقدها يوماً....رغم شبابي
خرير الأمطار ....زقزقة العصفور ....نوح الحمام
أصوات .....قد تكون مجرد أصوات
ولكنها بالنسبة إلي .........طريق إلي ذكريات
وأطلقت تنهيدة طويلة .....تنهيدة شتوية
أختلطت سخونتها ببرودة الهواء
كعادة أجواء الشتاء

الأربعاء، 9 مارس 2011

الاثنين، 7 مارس 2011

خارت قواي ...وتم إغتيالي ......!!!!

من وحي دراستي ,تعلمت أن ليس كل براقاً جميلاً وليس كل معتماً قبيحاً, إستخدم بصيرتك وليس مجرد البصرلتفهم ما بداخل الآخرين وتعرف معادنهم,فكم من أناس إلتقيناهم في حياتنا ولم نحكم عليهم الحكم الصحيح.
حاذر أن تكون الفراشة بإستخدامها مظهرها الجذاب,
وحاذر أن تكون أيضاً الوردة لإنبهارها الزائف بالمظهر
فقط فكر جيداً,لإنك الوحيد الذي يتحمل نتاج تفكيره...

وإليكم تلك القصة
ــــــــــــــــــــــــــــــ
رأيتها من بعيد تتنقل من مكان لأخر كأنها تائهة وقد لفت انتباهي إليها جمالها الأخاذ وألوانها البراقة تحت آشعة الشمس الذهبية .
إقتربت مني فقلت لها متسائلة:ماذا بكي أيتها الفراشة؟
قالت لي:أولادي لا أجد لهم مأوي وقد أثقلنى حملهم ولا أعلم أين أضعهم.
فقلت لها:ضعيهم عندي ولا تخافي سأحافظ عليهم من أجلك.
قالت لي:شكراً لكِ أيتها الوردة حقاً إنكِ جميلة ولكن حاذري عليهم من أشواكك الحادة.
قلت لها:لا شكر علي واجب بل أنتِ الجميلة أنظري إلي ألوانك البراقة اللامعة تحت آشعة الشمس وتلك الأجنحة التى تتمايلين بها بخفه مع نسمات الهواء,ولا شكر علي واجب ثانية هذا هو دورنا خلقنا الله نساعد بعضنا البعض ولاتقلقي عليهم من أشواكي سوف تحميهم.
وضعت أولادها عندي في ظل ورقة من أوراقي ,لم أشعر بثقلهم بل كانوا أخف من الهواء...أصحو اليوم بعد اليوم أراقبهم فهم لم يظهروا للدنيا بعد,وفي يوم من الأيام ..................
صحوت مبكراً علي صوت ضوضاء ,قلت :ما هذا الصوت وأول ما جال بخاطرى أولاد الفراشة .
نظرت علي الأولاد وكانت المفاجأة,إنهم أولاد الفراشة قد جاءوا للدنيا,مرحبا بكم في عالمنا الجميل.
ونظرت حولي حتي أهنئ أمهم فهي لازالت تبحث عن مأوي آخر لهم حتي لا تثقل علي بحملهم,حقاً كم هي جميلة تلك الفراشة.
مر اليوم بعد اليوم ولم تأتي الأم وأنا محتضنة أولادها.
وفي يوم من الأيام نظرت إلي ساقي وجدت فيها جرح غائر وأوراقي ذابلة متآكلة,
قلت :هل أنا مريضة!!!
لا,لا أريد أن أمرض الأن فأنا يجب أن ارعي أبناء الفراشة,إنهم أمانة في عنقي.
ااااااااااااااااااااه,قلتها بشدة................
لا أعرف ماذا حدث ولكن قد تألمت بشدة .
ونظرت إلي ساقي وجدت واحد من أبناء الفراشة يأكل بنهم.
قلت له: ماذا تفعل إنها ساقي!!!
قال:أعرف وهي طعامي.
نظرت حولي علي ساقي وأوراقي وجدت كل أبناء الفراشة يأكلون جسدي, وها أنا ذابلة ولا أستطيع الحراك, ولم يعد صوتي يصل عالياً حتي أطلب المساعدة.
نطرت حولي متألمة وفي عينيي الدموع مترقرقة.......
هل هذا جزاء الإحسان؟!!!!!!
صمت منتظرة نهايتي فلا أحد يرعاني إلا الذي خلقني.
وفي يوم من الأيام........وجدت كل أبناء الفراشة أصبح شكلهم غريب ثم استكانوا.
قلت : أخيراً حمداً لله ,أخيراً سوف يموتون ويتركوني لحالي
ولكن كنت في هزال وشحوب وضاعت ألواني,وها أنا أستعيد قواي من جديد من بعدما ذهب أولاد الفراشة.
ولكن في يوم من الأيام رأيت مالا يسرني,أن كل الموتي عادوا أحياء,ولكن ما كان هو اسوأ أنهم ..أنهم يشبهون تلك الفراشة الأم بألوانها البراقة الجذابة وشكلها الجميل.
تفرقوا............
قلت:اااه .....ااه لو يصل صوتي للأفق العالي..............
كنت حذرت كل الورود مثلي بل كل الكائنات من جمالهم الزائف لا تجعلوهم يخادعوكم بشكلهم الناعم


ولكن..............خارت قواي وتم إغتيالي

مكافأة الإنتظار ....!!!


وأخيراً حصلت عليه 
من يوم ما رأيته  ..وأنا أريده 
لكن لم يكن الوقت مناسباً تارة
تارة لم يكن لدي ما يكفي ......وتارة لم يكن امامي
ومر....شهر يخلفه مثله ....حتي مرت سنة  
واتت  مثلها ....
أنا اريده بشدة ....لكن احياناً لا يكون لدي ذلك الإصرار
  وفي يوم من الأيام ....رأيته
لكن في وقت ....
كان يعلو مشاعري الحزن .....
كنت احتاج للمحة  فرح تسعدني
كنت أفكر في أن اهُدي نفسي هدية  مميزة
كما اعتادت مني .....
اختلست نظرات إليه ...دون أن يدري
اقتربت منه ......وتفحصته ...كأنني لا اعرفه
وقررت أن احصل عليه
واهديه لنفسي  ....:)
ناديتها .... من فضلك ...قلت لها بصوت لا أحد يسمعه
أحضرت لي واحد ........يشبهه 
نظرت إليه .......نظرات غير راضية عنه 
تفحصته ........وجدت به عيب لا يناسبني
آآآآآه إنه حظي
يوم اقرر .......لا يناسبني 
ولكن ......جاءت إلي بآخر
تفحصته .....بإهمال ....وجدت فيه شئ
مختلف .....يجذبني .....نظرت إليه باهتمام
تبسمت .........
إنه مختلف ......بل أجمل من كل شبيه له
انتظرت وانتظرت وانتظرت
وبالنهاية .......حصلت علي 
مكافأة الإنتظار ........:)
مميز ...مختلف ....وهذا  ما ينسابني
وبالفعل .........أدركت
إنها مكافأة الإنتظار 
؛)

الجمعة، 4 مارس 2011

من أنت ومن تكون ؟؟؟!!!



لا أعرف من أنت ومن تكون

هل أنت كائن .....مجنون 

عندما أنظر إليك  ....أحتار ....من أنت 

هل أنت محب ......أم مفتون

أم أنك تحب  دور الأمير المتعالي ....والكل في 

حبه يكون

رسمت لك في خيالاتي ...صورة الفارس النبيل 

ولكن ما سمعته عنك ..........يقول أن ضحاياك

هم النساء 

نعم أنت فارس .....ولكن 

فقدت أخلاق الفرسان 

فأصبحت بلا عنوان ....

من يسأل عنك .....لا يجد سوي سراب وآهات 

سراب .....ترسمه لكل  من يحبك ويراك 

آهات .......لكل ضحاياك  

من أنت  ....ومن  تكون 

فضولي ليس ..حباً أو طريق يؤدي لتلك الحالات 

أنه شغف .....حيرة .....فأنت تثير بداخلي  تساؤلات


تؤدي بي إلي طريق متعدد النهايات 

من أنت  ....ومن  تكون 

أراك  أمامي فارس همام ....تفضلي ...ما بكي ....

ولماذا أنتي هكذا؟؟؟!!!

نعم إنها أخلاق فرسان .......

ولكن ما بك أيها الفارس الهمام

هل النساء نقظة ضعفك ....أم أنت من أضعفتهم ...

وتقول لهم بالنهاية....لا مكان لكي هنا بعد اليوم

لا مكان لكي هنا بعد اليوم .........في قلبك الزائف

.......المغرور

تتفاخر في كل مكان ....ها ها ها  ...هذه أحبتني

 وأخري  فتنتني  وثالثة   عشقتني  

وأخري اصيبت بالجنون من أجلي  

من أنت  .....ومن  تكون 

أشاهدك من بعيد ...وأتعجب ....تثير حيرتي 

عندما تقابل امرأة ....ولا تكون في حبك كالمجنون

تكون ....كالأسد الملكوم 

ولكن لا تهدأ ....وتتربص ....وتنتظر ..

.حتي تقع الفريسة في براثنك أيها

الفارس المجهول

من أنت ...ومن تكون 

أراك تمتشي مختالاً ........فرحاً بغنائم إنتصاراتك 

تجلس علي كرسي العرش ......وتضع ساق فوق الأخري 

تنادي  خادمك ..... وتحكي له عن أساطير

  أنت صنعتها

معارك أنت أدرتها .....وغنائم أنت حصدتها 

تري كلماته  مهنئة ....ولكنك لم تنظر إلي وجهه

 .......لتري مابه  ....متألماً

ولكنك أثرت النظر إلي صور غنائمك 

من أنت....... ومن تكون 

غنائمك من النساء .....يجلسن في زوايا قصرك 

تسللت لهم ....أشباح ...أنت أيضا صنعتها 

أشباح تتربص لهم ....منتظرة أن تفيق إحداهن 

حتي تقتل  ما بهن من وعي  .... وكبرياء...حذر وانتباه

من أنت ....ومن تكون 

أنا الأن علي باب قصرك  أيها الفارس المزيف 

ولكنني لن أدخله .......أو أستغرق أياماً وسنين

 في حبك 

كل ما أفعله الأن ......أنني أخلص كل النساء 

من شرورك وجنونك

وأشعل  نيران .......لن تستطع اخمادها 

وهي نيران حرية ...وكرامة ....عزة نفس وكبرياء...أنا أشعلتها 

تحرروا   أيها النساء ........

فالفارس قد مات ........

وأنا أحرقت كل الذكريات 

من أنت ....ومن تكون 

لا يهم ....

فالكل ....أصبح في بغضك ...يكون